جحا ...... انتبهوا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جحا ...... انتبهوا
السلآم عليكم ورحمه الله وبركاته
نصيحة
جُحَا من التابعين .. فاحفظوا عرضه
أذكر أن أحد الأفاضل قال لي: إنه يتوقع أن جحا من أهل الجنة، فقلت له: ولم؟
قال: لم يبق أحد من الناس إلا وقد اغتابه وأعطاه شيئا من حسناته !!
تأملت في عبارته كثيراً ودفعتني للبحث عن هذه الشخصية التي لطالما أثارت الجدل والأقاويل، ثم لما
تبين لي أمره رأيت انطلاقاً من قوله صلى الله عليه وسلم :
" من ردّ عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة " رواه أحمد والترمذي ، وحفاظاً على مكانة
من عُرف بالإسلام والصلاح، وإدراك القرون المفضلة أن أعرّف الناس به ، ليحفظوا عرضه ويكفّوا عن
ذكره بما لا يليق بمكانته.
أقول : إن ( جحا ) ليس أسطورة ، بل هو حقيقة ، واسمه ( دُجين بن ثابت الفزاري – رحمه الله - )،
أدرك وعاش ورأى أنس بن مالك رضي الله عنه ، وروى عن أسلم مولى عمر بن الخطاب، وهشام بن عروة،
وعبد الله بن المبارك، وآخرون.
قال الشيرازي: جُحا لقب له ، وكان ظريفاً، والذي يقال فيه مكذوب عليه. قال الحافظ ابن عساكر:
عاش أكثر من مائة سنه. وهذا كله تجد ه مسطوراً في كتاب "عيون التواريخ" لابن شاكر الكتبي
( ص 373 وما بعدها).
وفي ميزان الاعتدال للذهبي (المجلد الأول، ص 326) ما نصه: جُحا هو تابعي، وكانت أمه خادمة لأنس
بن مالك، وكان الغالب عليه السماحة، وصفاء السريرة، فلا ينبغي لأحد أن يسخر به إذا سمع ما يضاف
إليه من الحكايات المضحكة، بل يسأل الله أن ينفعه ببركاته. وقال الجلال السيوطي: وغالب ما يذكر عنه
من الحكايات لا أصل له.
ونقل الذهبي أيضاً في ترجمته له: قال عباد بن صهيب : حدثنا أبو الغصن جُحا – وما رأيت ً أعقل منه - .
وقال عنه أيضاً : لعله كان يمزح أيام الشبيبة ، فلما شاخ ، أقبل على شأنه ، وأخذ عنه المُحدثون .
وقال الحافظ ابن الجوزي - رحمه الله - :" ... و منهم ( جُحا ) و يُكنى أبا الغصن ، و قد روي عنه ما يدل على
فطنةٍٍ و ذكاء ، إلا أن الغالب عليه التَّغفيل ، و قد قيل : إنَّ بعض من كان يعاديه وضع له حكايات .. و الله أعلم .
وأيّاً كان الأمر: - فإن كان جحا صالحاً وأدر ك بعض الصحابة ويخرج بهذه الصورة فهذا منكرٌ وجرمٌ كبير ..
- وإن كان من عامة المسلمين فلماذا الكلام فيه، والكذب عليه، وتصويره بصورة خيالية ؟
وهذه دعوة للجميع بالحرص والدقة والتأمّل فيما يُسمع أو يُقال، وفي الحديث:
" كفى بالمرء كذباً (وفي رواية إثماً) أن يُحدّث بكل ما سمع "
وفق الله الجميع لخيري الدنيا والآخرة
^^^^^^^^
يعني يااخوات من اليوم ورايح لاحد ينقل او يقول اي نكته عن جحا ولا يغلط عليه
واللي تسمع احد يغتابه والا يقول عليه نكته وقفوه عند حده وسكتوه ولكم الاجر ان شاء الله
لاتقولون ماندري انه تابعي الحين علمتم مالكم عذر
حتى لو ما يكون تابعي هذا مسلم وواجب علينا نرد عن عرضه كما وصانا الهادي البشير عليه الصلاه والسلام
الله يتوب علينا اجمعين
و الله أعلم ...
نصيحة
جُحَا من التابعين .. فاحفظوا عرضه
أذكر أن أحد الأفاضل قال لي: إنه يتوقع أن جحا من أهل الجنة، فقلت له: ولم؟
قال: لم يبق أحد من الناس إلا وقد اغتابه وأعطاه شيئا من حسناته !!
تأملت في عبارته كثيراً ودفعتني للبحث عن هذه الشخصية التي لطالما أثارت الجدل والأقاويل، ثم لما
تبين لي أمره رأيت انطلاقاً من قوله صلى الله عليه وسلم :
" من ردّ عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة " رواه أحمد والترمذي ، وحفاظاً على مكانة
من عُرف بالإسلام والصلاح، وإدراك القرون المفضلة أن أعرّف الناس به ، ليحفظوا عرضه ويكفّوا عن
ذكره بما لا يليق بمكانته.
أقول : إن ( جحا ) ليس أسطورة ، بل هو حقيقة ، واسمه ( دُجين بن ثابت الفزاري – رحمه الله - )،
أدرك وعاش ورأى أنس بن مالك رضي الله عنه ، وروى عن أسلم مولى عمر بن الخطاب، وهشام بن عروة،
وعبد الله بن المبارك، وآخرون.
قال الشيرازي: جُحا لقب له ، وكان ظريفاً، والذي يقال فيه مكذوب عليه. قال الحافظ ابن عساكر:
عاش أكثر من مائة سنه. وهذا كله تجد ه مسطوراً في كتاب "عيون التواريخ" لابن شاكر الكتبي
( ص 373 وما بعدها).
وفي ميزان الاعتدال للذهبي (المجلد الأول، ص 326) ما نصه: جُحا هو تابعي، وكانت أمه خادمة لأنس
بن مالك، وكان الغالب عليه السماحة، وصفاء السريرة، فلا ينبغي لأحد أن يسخر به إذا سمع ما يضاف
إليه من الحكايات المضحكة، بل يسأل الله أن ينفعه ببركاته. وقال الجلال السيوطي: وغالب ما يذكر عنه
من الحكايات لا أصل له.
ونقل الذهبي أيضاً في ترجمته له: قال عباد بن صهيب : حدثنا أبو الغصن جُحا – وما رأيت ً أعقل منه - .
وقال عنه أيضاً : لعله كان يمزح أيام الشبيبة ، فلما شاخ ، أقبل على شأنه ، وأخذ عنه المُحدثون .
وقال الحافظ ابن الجوزي - رحمه الله - :" ... و منهم ( جُحا ) و يُكنى أبا الغصن ، و قد روي عنه ما يدل على
فطنةٍٍ و ذكاء ، إلا أن الغالب عليه التَّغفيل ، و قد قيل : إنَّ بعض من كان يعاديه وضع له حكايات .. و الله أعلم .
وأيّاً كان الأمر: - فإن كان جحا صالحاً وأدر ك بعض الصحابة ويخرج بهذه الصورة فهذا منكرٌ وجرمٌ كبير ..
- وإن كان من عامة المسلمين فلماذا الكلام فيه، والكذب عليه، وتصويره بصورة خيالية ؟
وهذه دعوة للجميع بالحرص والدقة والتأمّل فيما يُسمع أو يُقال، وفي الحديث:
" كفى بالمرء كذباً (وفي رواية إثماً) أن يُحدّث بكل ما سمع "
وفق الله الجميع لخيري الدنيا والآخرة
^^^^^^^^
يعني يااخوات من اليوم ورايح لاحد ينقل او يقول اي نكته عن جحا ولا يغلط عليه
واللي تسمع احد يغتابه والا يقول عليه نكته وقفوه عند حده وسكتوه ولكم الاجر ان شاء الله
لاتقولون ماندري انه تابعي الحين علمتم مالكم عذر
حتى لو ما يكون تابعي هذا مسلم وواجب علينا نرد عن عرضه كما وصانا الهادي البشير عليه الصلاه والسلام
الله يتوب علينا اجمعين
و الله أعلم ...
طموحي لآينتهي- عضو مميز
- عدد المساهمات : 260
تاريخ التسجيل : 04/10/2010
الموقع : في كوكبي الوردي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى